الأسهم السعودية تهوي إلى "القاع".. والخسائر تتفاقم

الأسهم السعودية تهوي إلى "القاع".. والخسائر تتفاقم

نشرت في 2008-09-13

هوت الأسهم السعودية السبت، في مستهل تعاملات الأسبوع، مواصلة مشواراً نزولياً عصف بمؤشرها وأفقده أكثر من 700 نقطة في ست جلسات.وأغلق المؤشر مع نهاية تداولات السبت متراجعاً لأكثر من أربعة في المائة، بعدما فقد نحو 325 نقطة، ليصل إلى مستوى 7802 نقطة، وسط تداولات هزيلة.
ووصلت قيمة التعاملات نحو ثلاثة مليارات ريال سعودي، بعد التداول على نحو 93 مليون سهم، وسط تراجع أسهم جميع الشركات المدرجة في السوق ما عدا خمسة أسهم.
وخلال تعاملات الأسبوع الماضي، تراجعت الأسهم السعودية بشدة، وفقد مؤشرها نحو 460 نقطة أو ما نسبته حوالي خمسة في المائة من قيمته، ليهبط دون مستوى 8 آلاف نقطة.
وتزامن التراجع مع الإعلان عن موعد تطبيق النطاق الجديد لوحدات تغير أسعار الأسهم في السوق السعودية اعتباراً من السبت 13 سبتمبر/ أيلول الجاري، وهي ردة فعل عكسية، إذ يفترض أن ذلك القرار سيزيد السيولة المتداولة مع تحسين كفاءة تسعير الأسهم، وبالأخص على ذات القيمة السعرية المنخفضة، وفقا لمحللين.
وقال تقرير أعدته مجموعة "بخيت" الاستثمارية السعودية إن "تراجع السوق دفع شريحة من المتعاملين لاستغلال هذه الأسعار والشراء بأسعار متدنية، من خلال معدلات تداول مرتفعة، ساهمت في تعويض جزء من خسائر السوق خلال تعاملات بقية أيام الأسبوع."
وأضاف التقرير: "رغم توفر الفرص الاستثمارية المغرية، إلا أن المستثمرين لا زالوا ينتظرون مزيداً من المحفزات لتشجعهم على اقتناص هذه الفرص، ولعل أهم تلك المحفزات إعلان النتائج المالية الربع سنوية للشركات السعودية، واستقرار أسعار النفط بعد سلسلة تراجعاتها الأخيرة."
وتوقع التقرير عدم حدوث تغير مفاجئ في أداء السوق خلال الفترة المقبلة، مع ترقب المستثمرين لإعلان النتائج المالية الربع سنوية، إلا أن تطبيق نطاق التغير السعري الجديد سيفتح الباب أمام زيادة قيمة التداولات، وبالتالي سيؤثر إيجاباً على الأسهم المدرجة.