Admin الــمــديــر الــعــام
عدد الرسائل : 415 العمر : 30 المكان : مــــصــــر النادي المفضل : مـحـمـد ابـوتـريـكـة اللاعب المفضل : الاهـلـى الـمـصـرى تاريخ التسجيل : 10/09/2008
نقاط التميز نقاط التميز: 0
| موضوع: روسيا : سنبقى بـ أوسيتيا و أبخازيا السبت سبتمبر 13, 2008 1:39 am | |
| أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الثلاثاء أن القوات الروسية ستبقى "لمدة طويلة" في جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين في جورجيا ، لمنع أي تجدد للعنف من جانب جورجيا.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في ختام لقائه مع نظيرته النمساوية أورسولا بلاسنيك إن روسيا ستوقع قريبا اتفاقيات حول نشر قوات روسية في هاتين الجمهوريتين الانفصاليتين.
وأشار وزير الدفاع الروسي أناتولي سرديوكوف الثلاثاء الى ان الجيش الروسي يعتزم نشر 7600 جندي في قواعد بمنطقتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين في جورجيا.
كما أعلن لافروف ان روسيا اقامت الثلاثاء علاقات دبلوماسية مع جمهوريتي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الانفصاليتين الجورجيتين من خلال تبادل وثائق.
واضاف ان هذه الوثائق "جاهزة الان للتوقيع على اعلى المستويات قريبا".. وتبادل المذكرات رسميا يعني عمليا اقامة علاقات دبلوماسية.
ومن جهته، اعتبر نائب وزير الخارجية الجورجي جيجا بوكيريا ان اقامة روسيا علاقات دبلوماسية الثلاثاء مع ابخازيا واوسيتيا الجنوبية يشكل "خطوة اضافية لضم" هاتين المنطقتين الجورجيتين.
من جهة اخرى وقعت روسيا بالاحرف الاولى معاهدات صداقة وتعاون ومساعدة متبادلة مع ابخازيا واوسيتيا الجنوبية على ما اوضح لافروف.
محادثات دولية فى جنيف
وفى السياق ذاته، اتفق الرئيسان الروسي ديمتري مدفيديف والفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي الإثنين على عقد محادثات دولية حول "الأمن والاستقرار" في المنطقتين الانفصاليتين اعتبارا من 15 تشرين الأول/أكتوبر في جنيف في إطار خطة السلام في جورجيا التي تم التفاوض بشأنها في أغسطس/آب.
وأعلن لافروف أنه يجب أن تشارك جمهوريتا أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتان -اللتان اعترفت موسكو باستقلالهما "بشكل تام"- إلى المحادثات الدولية التي ستبدأ في 15 أكتوبر/تشرين الأول في جنيف بشأن النزاع الجورجي الروسي حولهما.
وصرح مسئول فرنسي بأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هدد الإثنين في لحظة ما بالانسحاب من محادثات عاصفة مع المسئولين الروس دون التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بشأن انسحاب القوات الروسية من جورجيا.
وتمخضت محادثات الإثنين التي استمرت أربع ساعات في قلعة مايندورف قرب العاصمة الروسية موسكو عن موافقة ميدفيديف على سحب قواته من أراضي جورجيا خارج المنطقتين الانفصاليتين خلال شهر لكن روسيا لم تلتزم بخفض وجودها العسكري في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
ورحب الرئيس الفرنسي بالاتفاق واعتبره نصرا للدبلوماسية الأوروبية وقال إنه إذا نفذ سيحول دون المزيد من القتل والمعاناة.
والاتفاق الذي أبرم الإثنين هو استكمال لخطة سلام مكونة من ست نقاط توسط فيها ساركوزي بين موسكو وتبليسي الشهر الماضي التي قال الغرب إن روسيا لم تطبقها بالكامل.
غير أن موسكو لا تزال مختلفة مع الغربيين حول وضع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللتين أعلنتا استقلالهما عن جورجيا ولم يعترف بهما سوى روسيا ونيكاراجوا بعد النزاع الروسي الجورجي ودخول القوات الروسية اليهما في الثامن من آب/أغسطس.
ومن جانبه ، يقول الغرب إنه يجب على روسيا أن تنفذ نصف الخطة المكونة من ست نقاط بما في ذلك سحب قواتها إلى المواقع التي كانت تتخذها قبل الحرب القصيرة مع جورجيا.
روسيا تتحدى "الهيمنة" الأمريكية
من ناحية أخرى ، مضت روسيا خطوة إضافية في سعيها الصريح للتصدي "للهيمنة" الأمريكية بإعلانها الإثنين نشر طائرات مضادة للغواصات في فنزويلا التي يرئسها هوجو شافيز عدو واشنطن اللدود.
ويرى المحللون في إرسال الطرادة "بطرس الأكبر" النووية الدفع المجهزة بصواريخ قادرة على حمل رؤوس تقليدية ونووية وسفينة "الأدميرال تشابانينكو" المضادة للغواصات ضمن الأسطول الصغير الذي سيتوجه إلى مرفأ فنزويلي, خطوة جديدة في لعبة شطرنج تدور مع واشنطن.
وقد أثار مشروع نشر الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ في أوروبا الوسطى واحتمال انضمام أوكرانيا وجورجيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي استياء روسيا.
وكان فلاديمير بوتين حمل بعنف في مطلع 2007 في ميونيخ في وقت كان لايزال رئيسا لروسيا على "العالم الأحادي القطب" الذي تتزعمه واشنطن في خطاب اعتبر آنذاك أنه يكرس عودة روسيا إلى الواجهة في العالم.
| |
|